
تفيد مصادر لـ”أحوال ميديا” الى أن أوساطاً درزية غير مرتاحة مما يحصل على صعيد جمع التبرعات والأموال في لبنان بذريعة إرسالها الى أهالي السويداء، خصوصا بعد الكشف عن عمليات مشبوهة تحت هذا العنوان.
وتشير المصادر الى أن “بعض صغار النفوس وجدوا الفرصة سانحة لاستغلال الوضع المآساوي الذي يمر به أهلنا في السويداء لإطلاق “حملات” أقل ما يقال أنها مشبوهة تحت عنوان جمع الأموال والتبرعات والمساعدات لأهل السويداء، ولكن تبين ان هذه الأموال والمساعدات لم تصل أصلا الى مستحقيها في السويداء، ما يطرح علامة استفهام حول حقيقة الحملات والمساعدات التي يتم الإعلان عنها”.
وتشدد المصادر على ضرورة ان يتم وضع حد لهذه المتاجرة الرخيصة الحاصلة من قبل البعض في لبنان بمعاناة أهلنا في السويداء، ما يستدعي العمل على تشكيل لجنة من مشايخ وفعاليات حقوقية واجتماعية، من أجل تنظيم ملف المساعدات الى السويداء ووضع حد لكل من تسوّل نفسه جمع الأموال والتبرعات والمساعدات والتصرف بها بشكل مشبوه دون حسيب أو رقيب”.
ختاماً أكدت المصادر على “ضرورة عدم الاستجابة لأي شخص او هيئة تقوم بطلب الاموال اوالمساعدات تحت عنوان مساعدة أهل السويداء، بل يجب العمل على فضح هؤلاء الذين يتاجرون بمعاناة أهل السويداء ويستغلون الوضع الصعب من أجل القيام بأعمال مشبوهة لا تمت لأخلاق بني معروف بصلة”.